المكلا /إعلام الجامعة
منحت كلية الدراسات العُليا بجامعة الأحقاف الباحث أحمد مرعي عمر الخنبشي درجة الماجستير في الفقه وأصوله برسالته الموسومة بـ:"آراء عبد الله بن عمر بامخرمة المخالفة لابن حجر في باب الطهارة والصلاة (جمعاً ودراسة)"
وتكوّنت لجنة المناقشة من :
الدكتور علي عبد الله حامد الجيلاني أستاذ مساعد عضو ومناقشاً خارجياً.
الدكتور زين محمد العيدروس
أستاذ مشارك بجامعة حضرموت، رئيساً ومناقشاً داخلياً
الدكتور أصفيا الرحمن فيصل – أستاذ مساعد بقسم الفقه وأصوله بجامعة الأحقاف، عضواً ومناقشاً داخلياً.
وهدفت الدراسة إلى إظهار شخصية العلامة بامخرمة الفقهية، ودوره في الفقه الشافعي من خلال مسائل من باب الطهارة إلى صلاة الجماعة من باب الصلاة المخالفة مع العلامة ابن حجر، وجاء هذا البحث في فصلين مع مقدمة وتمهيد وخاتمة، وقد ركز الباحث في الفصل الأول على بيان شخصية بامخرمة من خلال ترجمته وبيان مرتبته الفقهية، كما ركز في الفصل الثاني على ذكر المسائل التي تم الخلاف فيها بين بامخرمة وابن حجر ثم ترجيح أحد القولين في كل مسألة. واعتمدت في بحثي على المنهج الوصفي، والتحليلي، والاستقرائي
وتوصل الباحث إلى نتائج، منها مكانة علم الشيخ بامخرمة الواسع وقوة فهمه في النقاشات التي دارت بينه وبين ابن حجر وبعض معاصريه في مسائل معينة. وتميز بامخرمة في فقه الشافعية ونبوغه فيه حتى أصبح مرجعاً معتمداً في قطره، ولُقب بالشافعي الصغير، وأنّ الأصل في مرتبة بامخرمة هو التقليد بمعرفة ودراية للنص، و قد يرتقي إلى مجتهد مرجح.
وأوصت لجنة المناقشة الباحث بعدة أمور منها: أن يتم التركيز على ضرورة الاعتزاز بالتراث الفقهي الغني، خاصة ما تزخر به حضرموت من علماء أجلاء ودراسة شخصياتهم. والاقتداء بهؤلاء الأعلام بالتفقه في الدين ودراسة تراثهم، كابن عبسين وبحرق وباسودان وغيرهم.
وأشادت لجنة المناقشة الى جودة المادة العلمية، ودقة منهجية الباحث في التوثيق والتحليل، ووصفت الرسالة بأنها إضافة نوعية في ميدان الدراسات الفقهية، وأوصت بمنح الباحث درجة الماجستير في الفقه وأصوله، مع التقدير المستحق.
وفي ختام الجلسة، عبّر الباحث عن شكره وامتنانه لجامعة الأحقاف، ولأعضاء لجنة المناقشة، على ما قدموه من دعم وتوجيه أكاديمي خلال فترة إعداد الرسالة.
لمتابعة آخر اخبار الجامعة يرجى زيارة موقعنا الالكتروني: جامعة الأحقاف
او متابعة صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
فيسبوك