تريم / إعلام الجامعة
اختتمت كلية الشريعة والقانون بجامعة الأحقاف دورة الخطابة والخروج الدعوي التي أقامتها لطلابها على مدى أربعة أيام وشملت عدة محاور علمية ودعوية هدفت إلى تأهيل الخطيب والداعية علمياً وعملياً.
وقد شارك الأستاذ محمد بن عمر المشهور بمحور عن الموضوعات التي يطرقها الداعي إلى الله، مؤكدًا أن الدعوة عبادة تستلزم إخلاص النية، وموضحًا منهجية اختيار الموضوع، مع التأكيد على تضمين خطب الجمعة الواجبات والحقوق. فيما تناول الأستاذ حسن بن سالم الدويلة بافضل كيفية تعامل الداعي مع إخوانه المسلمين، مبرزاً أخلاق الداعية، وأسلوب التعامل القولي والعملي، والتنبيه على ترك الجدال، والحث على البذل والخروج الدعوي.
وأما حديث الأستاذ عبدالله بن أحمد بن الشيخ أبي بكر بن سالم فكان حول صفات الداعي إلى الله، بيّن فيها أن الدعوة امتداد لرسالة الرسل، وحصر صفات الداعي في أربع: قلبية، علمية، خلقية، وعملية، مع التنبيه إلى الأمور التي ينبغي الاحتراز منها. كما ألقى فضيلة السيد الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السقاف رئيس قسم الفقه وأصوله بالكلية محاضرة علمية تناول فيها أولويات الخطاب الإسلامي، محددًا ست نقاط أساسية، من أهمها: الدعوة على بصيرة، تقديم الواجبات والمحرمات، حماية النفس والأهل من النار، التركيز على العلم الواجب، التدرج في الخطاب، وبيان أسباب المعاصي وعلاجها، مؤكدًا أن العلم الذي لا يثمر دعوة علم عقيم.
وفي آخر المحاور استضافت الكلية الداعية محمد بن عبد الله العيدروس الذي ألقى محاضرة بعنوان الدعوة إلى الله رسالة الأنبياء وشعار العلماء، تناول فيها مفهوم الدعوة وشروطها وأركانها ومقوماتها، وبيّن كيفية وصول الدعوة إلينا، واختتم بالمناقشة والإجابة عن أسئلة الطلاب، الذين استفادوا من خبرته وتجربته الدعوية.
واختُتمت الدورة باقامة خروج دعوي شارك فيه عدد من أساتذة الكلية وطلابها إلى بعض قرى الوادي لإلقاء خطب الجمعة وتعليم الناس أحكام دينهم.
*لمتابعة اخبار الجامعة يرجى متابعتنا على منصات التواصل الاجتماعي*